لفت العلّامة السيّد ​علي فضل الله​، إلى "أنّنا ننظر بإيجابيّة إلى ولادة الحكومة العتيدة، ونقدّر كلّ الجهود الّتي بُذلت للإسراع في تأليفها، والّتي جاءت لتؤكّد أنّ البلد يُبنى بالتّكامل بين كلّ مكوّناته والتّعاون في ما بينها".

وأشار في بيان، إلى "أنّنا نأمل أن تكون هذه الحكومة على مستوى آمال اللّبنانيّين وطموحاتهم، وأن تكون أمينةً على ما وَعد بها رئيسها من جعل أولويّاتها تحرير الأرض من العدو الصّهيوني، ومحاربة الفساد الّذي أكل أخضر الوطن ويابسه، وبناء دولة المؤسّسات البعيدة عن عقليّة المحاصصات والمحسوبيّات، والمعالجة الجادّة للأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة؛ وإعادة الودائع العالقة في المصارف إلى أصحابها".

وأكّد فضل الله "أنّنا لا نريد أن نحمّل الحكومة أكثر من طاقتها، في ظلّ الحجم الكبير من التّحدّيات الدّاخليّة والخارجيّة، ولكنّنا نريدها أن تبذل أقصى جهودها لتعيد ثقة اللّبنانيّين بدولتهم، والابتعاد عن التّفكير بتركه والهجرة إلى بلاد الله الواسعة".